تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم (1).
ورواه في الجمع بين الصحاح الستة من الجزء الثالث في غزوة خيبر من صحيح الترمذي (2).
ورواه في الجمع بين الصحيحين للحميدي في مسند سهل بن سعد وفي مسند سعد بن أبي وقاص وفي مسند أبي هريرة وفي مسند سلمة بن الأكوع (3).
53 - ورواه الفقيه الشافعي ابن المغازلي أيضا من طرق جماعة، فمن روايات الشافعي ابن المغازلي في كتاب المناقب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله (ص) أبا بكر إلى خيبر فلم يفتح عليه، ثم بعث عمر فلم يفتح عليه، فقال: لأعطين الراية رجلا كرار غير فرار يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فدعا علي بن أبي طالب عليه السلام وهو أرمد العين، فتفل في عينيه ففتح عينيه كأنه لم يرمد قط، فقال: خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك. فخرج يهرول وأنا خلف أثره حتى ركز رايته في أصلهم تحت الحصن، فاطلع رجل يهودي من رأس الحصن وقال: من أنت؟ قال علي بن أبي طالب، فالتفت إلى أصحابه وقال: غلبتم والذي أنزل التوراة على موسى، قال: فما رجع حتى فتح الله عليه (4).