أبي طالب فقالوا: يا رسول الله قد غويت في علي (1)، فأنزل الله تعالى " والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى " إلى قوله " وهو بالأفق الأعلى " (2).
17 - ويدل على ظهور التسمية لعلي عليه السلام بأنه وصي ما ذكر الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند عائشة عن الأسود بن يزيد (3) قال: ذكروا عند عائشة أن عليا عليه السلام كان وصيا.
وفي رواية أزهر أنهم قالوا: إنه وصي فلم تكذبهم، بل ذكرت إنها ما سمعت ذلك من النبي صلى الله عليه وآله حين وفاته.
18 - ومن كتاب المناقب رواه ابن المغازلي عن أبي ذر الغفاري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ناصب عليا الخلافة بعدي فهو كافر، وقد حارب الله ورسوله، ومن شك في علي فهو كافر (4).
19 - وروى ابن المغازلي عن عبد الله بن بريدة قال: سمعت رسول الله " ص ":
لكل نبي وصي ووارث، وأن وصيي ووارثي علي بن بن أبي طالب (5).
20 - ومن ذلك ما رواه أبو بكر بن موسى بن مردويه في كتاب المناقب، وهو من مخالفي أهل البيت بإسناده إلى عبد الله بن صامت عن أبي ذر قال:
دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وآله فقلنا: من أحب أصحابك إليك، فإن كان أمر كنا معه، وإن كانت نائبة كنا من دونه. قال: هذا علي أقدمكم مسلما