أحدهما أن النبي (ص) خرج ذات غداه وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها جاء علي فأدخله ثم قال " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (1).
201 - ومن ذلك في صحيح أبي داود في الجزء الثالث في باب مناقب الحسن والحسين (ع) بإسناده عن النبي (ص) مثل هذه الألفاظ والمعاني المنقولة في الجمع بين الصحيحين للحميدي سواء.
ومن ذلك في صحيح أبي داود في موضع آخر منه في تفسير قوله تعالى " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " بإسناده إلى النبي (ص) مثل لفظه في الجمع بين الصحيحين للحميدي وزاد في آخره: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (2).
202 ومن ذلك في صحيح مسلم في الجزء الرابع في ثالث كراس من أوله من النسخة المنقول منها في باب فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) بإسناده سعد بن أبي وقاص يذكر في الحديث عن النبي (ص) عدة فضائل لعلي بن أبي طالب (ع) خاصه ويقول في أواخره: لما نزلت هذه الآية " فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين " دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي.