ثم قال اللهم إن لكل نبي أهلا وهؤلاء أهل بيتي فأنزل الله عز وجل " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فقالت زينب يا رسول الله ألا أدخل معكم؟ فقال رسول الله: مكانك فإنك إلى خير إن شاء الله تعالى (1).
198 - ومن ذلك في المعنى من تفسير الثعلبي أيضا في تأويل هذه الآية بإسناده إلى أبي داود عن أبي الحمراء قال أقمت بالمدينة تسعة أشهر كيوم واحد وكان رسول الله (ص) يجئ في كل غداه فيقوم على باب علي وفاطمة عليهما السلام فيقول الصلاة " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (2).
199 - ومن ذلك في المعنى من صحيح أبي داود - وهو من كتاب السنن - وموطأ مالك عن أنس بن مالك أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر لما نزلت هذه الآية قريبا من ستة أشهر يقول الصلاة يا أهل البيت " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (3).
200 - ومن ذلك في نحو هذا المعنى في مسند عائشة في الجمع بين الصحيحين للحميدي في الحديث الرابع والستين من أفراد مسلم من طريقين