ومما نقوله نحن زيادة على المنقول ما نذكره في فصل منفرد فنقول فصل ونحن إذا أردنا الصدقة قلنا عند ذلك اللهم انك قلت لقوم يتصدقون ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون (1) وقد علمت يا الله ما جرى في الاسلام من اختلاط الحلال بالحرام فانا أسألك بمن يعز عليك وبجميع الوسائل إليك ان تطهر هذا من الأدناس وحقوق الناس والحرامات (2) والشبهات وتصانع عنه أصحابه من الاحياء والأموات حتى يصير طاهرا يصلح للصدقة بين يديك وعرضه عليك والتقرب به إليك ان هذه لك ومنك وهي (3) صدقه عن مولانا (4) صلوات الله عليه - وبين يدي أسفاره وحركاته وسكناته في ساعات ليله ونهاره وصدقه عمن يعنيه امره وما (5) يعنيه امره ويصحبه (6) وما يخلفه وصدقه عنى وعن ذريتي وأهل عنايتي وأصحبه وما اخلفه وبين يدي حركاتي وسكناتي في ساعات الاسفار بالليل والنهار لتكفيه وتكفينا بها كل خطر ما (7) بطن ظهر وتفتح بها عليه وعلينا أبواب المسار وطول الأعمار والانتصار (8) وتلهمنا ما فيه رضاك والدخول في حماك والأمان في الدنيا ويوم نلقاك، وما فيه كمال سلامتنا وسعادتنا في دنيانا وآخرتنا اللهم فتلقها بالقبول ونجاح المسؤول وبلوغ المأمول برحمتك يا ارحم الراحمين أقول وربما زدنا في بعض الأوقات الدعوات فنقول يا من يدفع بالصدقة والدعاء من أعنان السماء ما حتم وابرم من سوء القضاء صل على محمد وآل محمد وادفع بهذه الصدقة والدعاء ما حتمت وأبرمت من سوء القضاء وسائر أنواع البلاء وشماتة الحساد والأعداء وافتح علينا بها ما أنت أهله من طول البقاء والنعماء
(٣٩)