ومن ذلك ما ذكره صاحب كتاب الكافي غير الكليني، ورويناه عن أبي جعفر بن بابويه من كتاب ثواب الأعمال في حديث عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من صلى ليلة عيد الفطر عشر ركعات بالحمد مرة والاخلاص عشر مرات، ويقول مكان تسبيح الركوع والسجود: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
ويسلم بين كل ركعتين ويستغفر الله الف مرة بعد الفراغ، ويقول في سجدة الشكر:
يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والاكرام، يا رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما، يا ارحم الراحمين، يا اله الأولين والآخرين، اغفر لي ذنوبي وتقبل صومي وصلاتي.
لم يرفع رأسه من السجود حتى يغفر له ويتقبل منه صومه ويتجاوز عن ذنوبه. (1) ومن ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى الشيخ أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري رضي الله عنه باسناده عن الحارث الأعور ان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يصلي ليلة الفطر ركعتين، يقرء في الأولى فاتحة الكتاب مرة و (قل هو الله أحد) ألف مرة، وفي الثانية فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) مرة واحدة، ثم ركع ويسجد.
فإذا سلم خر ساجدا ويقول في سجوده: أتوب إلى الله - مأة مرة، ثم يقول:
يا ذا المن والجود، يا ذا المن والطول، يا مصطفى محمد، صل على محمد وآله وافعل بي كذا وكذا.
فإذا رفع رأسه اقبل رأسه اقبل علينا بوجهه ثم يقول: والذي نفسي بيده لا يفعلها أحد يسأل الله تعالى شيئا الا أعطاه، ولو اتاه من الذنوب بعدد رمل عالج غفر (2) الله تعالى له (3).
ومن ذلك ما رواه محمد بن أبي قرة في كتابه عمل شهر رمضان، باسناده إلى