نرويه بإسنادنا إلى ابن أبي عمير باسناده إلى الصادق عليه السلام قال: الدعاء في شهر رمضان في كل ليلة منه، تقول هذا الدعاء:
اللهم إني أسألك ان تجعل فيما تقضي وتقدر من الأمر المحتوم في الأمر الحكيم، من القضاء الذي لا يرد ولا يبدل، ان تكتبني من حجاج بيتك الحرام، المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفور ذنوبهم، المكفر عنهم سيئاتهم، وان تجعل فيما تقضي وتقدر، ان تطيل عمري في خير وعافية، وتوسع في رزقي، وتجعلني ممن تنتصر به لدينك، ولا تستبدل بي غيري (1).
فصل (16) فيما نذكره من الدعوات المنقولات التي تختص بأول ليلة منه، من جملة الفصول الثلاثين وهي عدة روايات:
منها: باسناد ابن أبي قرة إلى الصادق عليه السلام قال: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان فقل:
اللهم رب شهر رمضان منزل القرآن، هذا شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن وجعلت فيه بينات من الهدى والفرقان، اللهم ارزقنا صيامه وأعنا على قيامه، اللهم سلمه لنا وسلمنا منه وتسلمه منا، في يسر منك ومعافاة (2).
واجعل فيما تقضي وتقدر من الأمر المحتوم، وفيما تقدر من الأمر الحكيم في ليلة القدر، القضاء المبرم الذي لا يرد ولا يبدل، ان تكتبني من حجاج بيتك الحرام، المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفور ذنوبهم، المكفر عنهم سيئاتهم، واجعل فيما تقضي وتقدر ان تطيل عمري، وتوسع علي من الرزق الحلال (3).