ورينا بإسنادنا إلى هارون بن موسى التلعكبري رحمه الله، باسناده إلى حريز بن عبد الله، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ويؤدي الافطار، وكان لا يأكل يوم الأضحى شيئا حتى يأكل من أضحيته، قال أبو جعفر: وكذلك (1) نحن (2).
فصل (6) فيما نذكره مما يكون الافطار عليه وكيفية النية روى ابن أبي قرة باسناده عن الرجل عليه السلام قال: كل تمرات يوم الفطر، فان حضرك قوم من المؤمنين، فأطعمهم مثل ذلك (3).
ومن ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني باسناده إلى علي بن محمد بن سليمان النوفلي قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: اني أفطرت يوم الفطر على طين وتمر، قال لي: جمعت بركة وسنة (4).
يعني بذلك التربة المقدسة على صاحبها السلام.
أقول: وليكن نيته في افطاره يوم العيد امتثال أمر الله جل جلاله المجيد، فيكون في عبادة وسعادة في اطعامه كما كان في صيامه.
فصل (7) فيما نذكره من وقت خروجه إلى صلاة العيد رويناه بإسنادنا إلى يونس بن عبد الرحمان، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يخرج بعد طلوع الشمس (5).