الباب الرابع والعشرون فيما نذكره من زيادات ودعوات في الليلة العشرين منه ويومها، وفيها ما نختاره من عدة روايات بالدعوات منها: ما وجدناه في كتب أصحابنا العتيقة، وهي في الليلة العشرين:
اللهم أنت ربي لا إله لي غيرك اوحده، لا رب لي سواك أعبده أنت الواحد الأحد الصمد، لم يلد (1) ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، وكيف يكون كفو من المخلوقين [للخالق] (2) ومن المرزوقين للرازق، ومن لا يستطيعون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا، هو مالك ذلك كله بعطيته وتحريمه ويبتلي به ويعافي منه، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
إلهي وسيدي ما أغب (3) شهر الصيام، إلى جانب الفناء وأنت الباقي، وآذن بالانقضاء وأنت الدائم، وهو الذي عظمت حقه فعظم، وكرمته فكرم، وإن لي فيه الزلات كثيرة والهفوات عظيمة، إن قاصصتني بها كان شهر شقاوتي، وإن سمحت لي بها كان شهر سعاتي.