اللهم استجب لنا، اللهم اجعلنا ممن تذكر (1) فيذكر (2).
ثم قل ما رويناه بإسنادنا إلى الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ادع في العيدين والجمعة إذا تهيأت للخروج بهذا الدعاء، وقل:
اللهم من تهيأ في هذا اليوم، أو تعبأ أو أعد واستعد لوفادة إلى مخلوق، رجاء رفده ونوافله وفواضله وعطاياه، فان إليك يا سيدي تهيأتي وتعبئتي، واعدادي واستعدادي، رجاء رفدك وجوائزك، ونوافلك وفواضلك وعطاياك (3).
وقد غدوت إلى عيد من أعياد أمة نبيك محمد صلوات الله عليه وعلى آله، ولم أفد إليك اليوم بعمل صالح أثق به قدمته، ولا توجهت بمخلوق أملته، ولكن أتيتك خاضعا مقرا بذنوبي وإساءتي إلى نفسي، فيا عظيم يا عظيم يا عظيم، اغفر لي العظيم من ذنوبي، فإنه لا يغفر الذنوب العظام إلا أنت، يا لا إله إلا أنت يا أرحم الراحمين (4).
فصل (5) فيما نذكره من الأمر بالافطار قبل الخروج إلى صلاة العيد رويناه بإسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني، باسناده إلى حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أطعم يوم الفطر قبل ان تخرج إلى المصلى (5).
وباسناده إلى الصادق عليه السلام قال: لتطعم يوم الفطر قبل ان تصلي، ولا تطعم يوم الأضحى حتى ينصرف الإمام (6).