الباب الحادي والثلاثون فيما نذكره مما يختص بالليلة السابعة والعشرين من شهر رمضان فمن ذلك الغسل المشار إليه في كل ليلة من العشر الأواخر، وقد قدمنا رواية بذلك في ليلة إحدى وعشرين.
ومن ذلك تعيين الرواية بفضل الغسل ليلة سبع وعشرين منه، وليلة تسع وعشرين.
رويناه بإسنادنا إلى حنان بن سدير من كتاب النهدي، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الغسل في شهر رمضان، فقال: اغتسل ليلة تسع عشرة، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، سبع وعشرين، وتسع وعشرين (1).
ومن ذلك صلاة ثلاثين ركعة وأدعيتها: ثمان منها بين العشائين، واثنان وعشرون بعد العشاء الآخرة، وقد تقدم وصف هذه الثلاثين ركعة وأدعيتها، عشرون منها في أول ليلة من الشهر، وعشر ركعات من جملة صلاة ليلة تسع عشرة:
ومن ذلك دعاء وجدناه في كتب أصحابنا العتيقة وهو دعاء ليلة سبع وعشرين منه:
الحمد لله الذي خلق بدايعه بقدرته، وملك الأمور بعزته، وعدل فلا يجور، وأنصف فلا يحيف، وكيف يجور ويحيف على من سماه بالضعف، وقرعه