الباب السابع والعشرون فيما نذكره من زيادات ودعوات في الليلة الثالثة والعشرين منه ويومها وفيها عدة روايات اعلم أن هذه الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان، من شهر رمضان، وردت أخبار صريحة بأنها ليلة القدر على الكشف والبيان.
فمن ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى سفيان بن السمط، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام أفرد لي ليلة القدر، قال: ليلة ثلاث وعشرين (1).
ومن ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى زرارة، عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري قال:
سألت أبا جعفر عليه السلام عن ليلة القدر، فقال: أخبرك والله ثم لا أعمي عليك، هي أول ليلة من السبع الاخر (2).
أقول: لعله قد أخبر عن شهر كان تسعا وعشرين يوما، لأنني ما عرفت أن ليلة أربع وعشرين وهي غيره مفردة، مما يحتمل أن تكون ليلة القدر.
ووجدت بعد هذه التأويل في الجزء الثالث من جامع محمد بن الحسن القمي لما روي منه هذا الحديث فقال ما هذا لفظه: عن زرارة قال: كان ذلك الشهر تسعة