أقول: وقد قدمنا في عمل رجب عملا جسيما في الليالي البيض منه ومن شعبان وشهر الصيام، فتؤخذ من ليالي البيض من رجب بتفصيلها، فهي مذكورة هناك على التمام، فإنها من المهام لذوي الأفهام.
وهذه الرواية رويناها عن الصادق عليه السلام في الليالي البيض من رجب باسنادها وفضلها، ولكن ذلك الجزء منفرد، فربما لا يتفق حضوره عند العامل بهذا الكتاب، فنذكر هاهنا صفة هذه الصلوات فحسب، فنقول:
إنه يصلي ليلة ثلاث عشرة من شهر رمضان ركعتين، كل ركعة بالحمد مرة وسورة يس و (قل هو الله أحد) كل واحد مرة، وفي ليلة أربع عشرة منه أربع ركعات بهذه الصفة، وفي ليلة خمس عشرة منه ست ركعات بهذه الصفة. (1) فصل (1) فيما يختص باليوم الثالث عشر من دعوات غير متكررة اللهم إني أدينك بطاعتك وولايتك، وولاية محمد نبيك، وولاية أمير المؤمنين حبيب نبيك، وولاية الحسن والحسين سبطي نبيك، وسيدي شباب أهل جنتك.
وأدينك يا رب بولاية علي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، وسيدي ومولاي صاحب الزمان.
أدينك يا رب بطاعتهم وولايتهم، وبالتسليم بما فضلتهم راضيا غير منكر ولا مستكبر على ما (2) أنزلت في كتابك.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وادفع عن وليك وخليفتك ولسانك، والقائم بقسطك، والمعظم لحرمتك، والمعبر عنك، والناطق بحكمك،