رويناه بإسنادنا إلى أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري رضي الله عنه باسناده إلى معاوية عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن في الفطر تكبيرا، قلت:
متى؟ قال: في المغرب ليلة الفطر والعشاء وصلاة العيد، ثم ينقطع، وهو قول الله تعالى: ﴿ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هديكم﴾ (1)، والتكبير أن يقول:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، ولله الحمد (2) على ما هدينا، وله الشكر على ما لولانا. (3) وان قدم هذا التكبير عقيب صلاة المغرب وقيل نوافلها كان أقرب إلى التوفيق (4).
ومنها: ركعتان بين العشائين:
رواهما الحارث الأعور ان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يصلي ليلة الفطر بعد المغرب ونافلتها ركعتين، يقرء في الأولى فاتحة الكتاب ومأة مرة (قل هو الله أحد)، وفي الثانية فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) مرة، ثم يقنت ويركع ويسجد ويسلم.
ثم يخر لله ساجدا، ويقول في سجوده: أتوب إلى الله، مأة مرة.
ثم يقول: والذي نفسي بيده لا يفعلها أحد فيسأل الله تعالى شيئا الا أعطاه الله تعالى، ولو اتاه من الذنوب مثل رمل عالج (5).
ومنها: صلوات فضائلها باهرة بعد العشاء الآخرة:
فمن ذلك ما رويناه عن محمد بن بابويه من كتاب ثواب الأعمال مما روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من صلى ليلة العيد ست ركعات، يقرء في كل ركعة خمس مرات (قل هو الله أحد) الا شفع في أهل بيته كلهم، وان كانوا قد وجبت لهم النار - الخبر (6).