قال محمد بن يعقوب الكليني: تزوج خديجة وهو ابن بضع وعشرين سنة ولبث بها أربع وعشرين سنة وأشهرا وبنيت الكعبة ورضيت قريش بحكمه فيها وهو ابن خمس وثلاثين سنة.
ابن عباس وأنس: أوحى الله إليه يوم الاثنين السابع والعشرين من رجب وله أربعون سنة. ابن مسعود: أحد وأربعون سنة. ابن المسيب وابن عباس: ثلاث وأربعون سنة وكان لإحدى عشرة خلون من ربيع الأول، وقيل لعشر خلون من ربيع الأول، وقيل بعث في شهر رمضان لقوله: (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن) أي ابتدأ انزاله للسابع عشر أو الثامن عشر.
عن ابن عباس:. والرابع والعشرين. عن أبي الجليد: قام يدعو الناس وقام أبو طالب بنصرته فأسلم خديجة وعلي وزيد، وأسرى به بعد النبوة بسنتين، وقالوا بسنة وستة أشهر بعد رجوعه من الطايف.
الحلبي عن أبي عبد الله قال: اكتتم رسول الله بمكة مستخفيا خائفا خمس سنين ليس يظهر وعلي معه وخديجة ثم أمره الله أن يصدع بما يؤمر فظهروا وظهر أمره وتوفي أبو طالب بعد نبوته بتسع سنين وثمانية اشهر وذلك بعد خروجه من الشعب بشهرين. وزعم الواقدي انهم خرجوا من الشعب قبل الهجرة بثلاث سنين، وفي هذه السنة توفي أبو طالب وتوفيت خديجة بعد بستة أشهر وله ست وأربعون سنة وثمانية أشهر وأربعة وعشرون يوما، ويقال وهو ابن سبع وأربعين سنة وستة أشهر وأياما. (أبو عبد الله) منده في كتاب المعرفة: ان وفاة خديجة بعد موت أبي طالب بثلاثة أيام. المعرفة عن النسوي: توفيت خديجة بمكة قبل الهجرة من قبل أن تفرض الصلاة على الموتى وسمي هذا العام عام الحزن، ولبث بعدها بمكة ثلاثة أشهر فأمر أصحابه بالهجرة إلى الحبشة فخرج جماعة من أصحابه بأهاليهم وذلك بعد خمس من نبوته، وكان حصار الشعب وكتابة الصحيفة أربع سنين، وقيل ثلاث سنين، وقيل سنتين، فلما توفي أبو طالب خرج إلى الطايف وأقام فيه شهرا وكان معه زيد ابن الحارث، ثم انصرف إلى مكة ومكث فيها سنة وستة أشهر في جوار مطعم بن عدي، وكان يدعو القبائل في المواسم، فكانت بيعة العقبة الأولى بمنى فبايعه خمسة نفر من الخزرج وواحد من الأوس في خفية من قومهم بيعة النساء وهم: جابر بن عبد الله، وفطنة بن عامر بن حزام، وعوف بن الحارث، وحارثة بن ثعلبة، ومرثد؟
ابن الأسد، وأبو امامة ثعلبة بن عمرو ويقال هو أسعد بن زرارة. فلما انصرفوا إلى