وقال الصادق (عليه السلام) في قوله عز وجل: " خذوا زينتكم عند كل مسجد " قال: المشط، فإن المشط يحسن الشعر وينجز الحاجة ويزيد في الصلب ويقطع البلغم.
وقال الصادق (عليه السلام): مشط الرأس يذهب بالوباء ومشط اللحية يشد الأضراس.
وقال أبو الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام): إذا سرحت لحيتك ورأسك فأمر المشط على صدرك، فإنه يذهب بالهم والوباء.
وقال الصادق (عليه السلام): من سرح لحيته سبعين مرة وعدها مرة مرة لم يقربه الشيطان أربعين يوما.
من روضة الواعظين: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يسرح تحت لحيته أربعين مرة ومن فوقها سبع مرات ويقول: إنه يزيد في الذهن ويقطع البلغم.
وفي رواية عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: من أمر المشط على رأسه ولحيته وصدره سبع مرات لم يقاربه داء ابدا.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): من امتشط قائما ركبه الدين.
عن الكاظم (عليه السلام): تمشطوا بالعاج فإنه يذهب الوباء.
وقال الصادق (عليه السلام): المشط يذهب بالوباء وهو الحمى. وقال (عليه السلام).
لا بأس بأمشاط العاج والمكاحل والمداهن منه (1).
عنه (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): الشعر الحسن من كسوة الله فأكرموه.
وعن الصادق (عليه السلام) قال: من اتخذ شعرا فليحسن ولايته أو ليجزه.
وعنه (عليه السلام) قال: من اتخذ شعرا فلم يفرقه فرقه الله بمنشار من نار. وكان شعر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفرة لم يبلغ الفرق (2).
وعن الكاظم (عليه السلام) قال: ألقوا الشعر عنكم فإنه يحسن.
ومن كتاب اللباس، عن أيوب بن هارون قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يفرق شعرة؟ قال: لا. وكان شعر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا طال