بين الأذان والإقامة في صلاة الغداة. وكره ركوب البحر في وقت هيجانه. وكره النوم فوق سطح ليس بمحجر، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): من نام على سطح غير محجر فقد برئت منه الذمة. وكره أن ينام الرجل في بيت وحده. وكره أن يغشي الرجل امرأته وهي حائض. فإن فعل وخرج الولد مجذوما أو به برص فلا يلومن إلا نفسه. وكره أن يكلم الرجل مجذوما إلا أن يكون بينه وبينه قدر ذراع، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): فر من المجذوم فرارك من الأسد. وكره أن يأتي الرجل أهله وقد احتلم حتى يغتسل من الاحتلام، فإن فعل ذلك وخرج الولد مجنونا فلا يلومن إلا نفسه. وكره البول على شط نهر جار.
وكره أن يحدث الرجل تحت شجرة أو نخلة قد أثمرت. وكره أن ينتعل الرجل وهو قائم. وكره أن يدخل الرجل بيتا مظلما إلا مع السراج.
يا علي: آفة الحسب الافتخار.
يا علي: ما خاف الله عز وجل أخاف منه كل شئ. ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ.
يا علي: ثمانية لا تقبل منهم الصلاة: العبد الآبق حتى يرجع إلى مولاه، والناشزة وزوجها عليها ساخط، ومانع الزكاة، وتارك الوضوء، والجارية المدركة تصلي بغير خمار، وإمام قوم يصلي بهم وهم له كارهون، والسكران، والزبين وهو الذي يدافع البول والغائط.
يا علي: أربع من كن فيه بنى الله له بيتا في الجنة: من آوى اليتيم، ورحم الضعيف، وأشفق على والديه، ورفق بمملوكه.
يا علي: ثلاث من لقي الله عز وجل بهن فهو من أفضل الناس: من أوفى الله بما افترض عليه فهو من أعبد الناس، ومن ورع عن محارم الله فهو من أورع الناس، ومن قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الناس.
يا علي: ثلاث لا يطيقها أحد من هذه الأمة: المواساة للأخ بماله، وإنصاف الناس من نفسه، وذكره الله على كل حال، وليس هو " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر "، ولكن إذا ورد على ما يحرم عليه خاف الله عز وجل عنده وتركه.
يا علي: ثلاثة إن أنصفتهم ظلموك: السفلة، وأهلك، وخادمك. وثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة: حر من عبد، وعالم من جاهل، وقوي من ضعيف.
يا علي: سبعة من كن فيه فقد استكمل حقيقة الايمان وأبواب الجنة مفتحة