منامه: " أعيذ نفسي وذريتي وأهل بيتي ومالي بكلمات الله التامات من كل شيطان رجيم ومن كل شيطان هامة ومن كل عين لامة (1) " فذلك الذي عوذ به جبرئيل (عليه السلام) الحسن والحسين عليهما السلام.
وقال الصادق (عليه السلام): من قال حين يأخذ مضجعه - ثلاث مرات -: " الحمد لله الذي علا فقهر، والحمد لله الذي بطن فخبر، والحمد لله الذي ملك فقدر، والحمد لله الذي يحيي الموتى ويميت الاحياء وهو على كل شئ قدير " خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من قرأ " ألهاكم التكاثر " عند منامه وقي من فتنة عذاب القبر.
(في الفزع) وإن فزعت من الليل فقل - عشر مرات -: " أعوذ بكلمات الله من غضبه ومن عقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون "، فإن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يأمر به، [واقرأ المعوذتين " و " آية الكرسي " و " إذ يغشيكم النعاس أمنة منه " (2) و " جعلنا نومكم سباتا " (3)].
(فيمن خاف من اللصوص) قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا أراد أحدكم النوم فليضع يده اليمنى تحت خده الأيمن وليقل: " بسم الله وضعت جنبي لله وعلى ملة إبراهيم (عليه السلام) ودين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وولاية من افترض الله طاعته، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، أشهد أن الله على كل شئ قدير "، فإن من قال ذلك عند منامه حفظ من اللص والهدم وتستغفر له الملائكة.
ومن قرأ " قل هو الله أحد " عند مضجعه وكل الله به خمسين ملكا يحرسونه ليلته.
روي أن من خاف اللصوص فليقرأ عند منامه: " قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن " إلى آخره السورة (4).