وقال (عليه السلام): السرج مركب ملعون للنساء.
وقال (عليه السلام): من شقاء العيش مركب السوء.
وقال (عليه السلام): الركوب نشرة.
سأل رجل عن الصادق (عليه السلام): متى أضرب دابتي تحتي؟ قال: إذا لم تمش تحتك كمشيها إلى مذودها (1).
عنه (عليه السلام) قال: أضربوها على العثار ولا تضربوها على النفار، فإنها ترى ما لا ترون (2).
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إذا عثرت الدابة تحت الرجل فقال لها: تعست، تقول:
تعس إعصانا للرب (3).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما عثرت دابتي قط، قيل: ولم ذلك؟ قال: لأني لم أطأ بها زرعا قط.
وعن علي (عليه السلام) في الدواب: ولا تضربوا الوجوه ولا تلعنوها، فإن الله عز وجل لعن لاعنها.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا لعنت الدواب لزمتها اللعنة [على صاحبها].
وقال (عليه السلام) أيضا: لا تتوركوا على الدواب (4). ولا تتخذوا ظهورها مجالس.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): يا علي لا تردف ثلاثة فإن أحدهم ملعون وهو المقدم.
وقال (عليه السلام): لكل شئ حرمة وحرمة البهائم في وجوهها.
عن السكوني بإسناده: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أبصر ناقة معقولة وعليها جهازها، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أين صاحبها، لا مروة له فليستعد غدا للخصومة.
حج علي بن الحسين عليهما السلام على ناقة له أربعين حجة فما قرعها بسوط قط.