(في الدعاء في المسير) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في سفره إذا هبط سبح وإذا صعد كبر.
قار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): والذي نفس أبي القاسم بيده ما هلل ولا كبر مكبر على شرف من الاشراف إلا هلل ما خلفه وكبر ما بين يديه بتهليله وتكبيره حتى يبلغ مقطع التراب.
(في ركوب السفينة) " بسم الله الملك الحق وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون (1)، بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم ".
(في الدعاء على الجسر) إذا بلغت جسرا فقل حين تضع قدمك عليه: " بسم الله، اللهم ادحر عني الشيطان الرجيم ".
عن الصادق (عليه السلام) قال: إن على ذروة كل جسر شيطانا فإذا انتهيت إليه فقل:
" بسم الله " يرحل عنك.
قال الصادق (عليه السلام): إذا كنت في سفر أو مفازة فخفت جنيا أو آدميا فضع يمينك على أم رأسك واقرأ برفيع صوتك " أفغير الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه ترجعون ".
(في القول للقادم من الحج وغيره) قال الصادق (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول للقادم من الحج. " تقبل الله منك وأخلف عليك نفقتك وغفر ذنبك ".
قال الصادق (عليه السلام): من عانق حاجا بغباره كان كمن استلم الحجر الأسود.
وإذا قدم الرجل من السفر ودخل منزله ينبغي أن لا يشتغل بشئ حتى يصب عليه نفسه