عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إذا لبستم وتوضأتم فابدؤا بميامنكم.
عن الصادق (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا كسا الله مؤمنا ثوبا جديدا فليتوضأ وليصل ركعتين يقرأ فيهما أم الكتاب وقل هو الله أحد وآية الكرسي وإنا أنزلناه، ثم ليحمد الله الذي ستر عورته وزينه في الناس وليكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنه لا يعصى الله فيه وله بكل سلك فيه ملك يقدس له ويستغفر له ويترحم عليه.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا توضأ أحدكم أو شرب أو أكل أو لبس أو فعل غير ذلك مما يصنعه ينبغي له أن يسمي، فإن لم يفعل كان للشيطان فيه شرك.
وفي رواية: من أخذ قدحا وجعل فيه ماء وقرأ عليه إنا أنزلناه خمسا وثلاثين مرة ورش الماء على ثوبه لم يزل في سعة حتى يبلى ذلك الثوب.
وفي رواية أخرى عن الرضا (عليه السلام) كان يلبس ثيابه مما يلي يمينه، فإذا لبس ثوبا جديدا دعا بقدح من ماء وقرأ عليه إنا أنزلناه عشرا وقل هو الله أحد عشرا وقل يا أيها الكافرون عشرا، ثم رش ذلك الماء على ذلك الثوب، ثم قال: فمن فعل ذلك لم يزل كان في عيشة رغد ما بقي من ذلك الثوب سلك (1).
عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن عليا أمير المؤمنين (عليه السلام) اشترى بالعراق قميصا سنبلانيا غليظا بأربعة دراهم، فقطع كميه إلى حيث بلغ أصابعه مشمرا إلى نصف ساقه، فلما لبسه حمد الله وأثنى عليه (2).
عن ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من لم يجد إزارا فليلبس سراويل، ومن لم يجد نعلين فليلبس خفا.