الهجرة وحمل إلى المدينة وهو صغير في السنة التي حج فيها أبو جعفر (ع) بابنة المأمون وكانت ولادته (ع) مثل ولادة ابائه (ع) روي الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه ان أبا جعفر (ع) لما أراد الخروج من المدينة إلى العراق ومعاودتها اجلس أبي الحسن (ع) في حجره بعد النص عليه وقال ما الذي تحب ان أهدي إليك من طرائف العراق فقال (ع) سيفا كأنه شعلة نار ثم التفت إلى موسى ابنه وقال له ما تحب أنت فقال فرس (1) فقال (ع) أشبهني أبو الحسن وأشبه هذا أمه (ومن دلائل أبي الحسن وبراهينه (ع)) عن الحسين بن محمد عن المعلى عن الحسن بن علي الوشاء قال جاء المولى أبو الحسن علي بن محمد مذعورا حتى جلس عند أم موسى عمة أبيه فقالت له مالك فقال لها مات أبي والله الساعة فقالت لا تقل هذا فقال هو والله كما أقول لك فكتب الوقت واليوم فجاء بعد أيام خبر وفاته (ع) وكان كما قال وروي ان بريحة العباسي صلى بالحرمين وكتب إلى المتوكل إن كان لك في الحرمين حاجة فاخرج علي بن محمد منهما فإنه قد دعا
(١١٩)