باقيات صالحات وفي الختام لا ننسى وكيف ينسى جميل ما تكرم به شقيقنا المفضال، خير الحاج والعمار، الشهم الدين الجواد (محمود بن الشيخ بن عبد الحسين اليزدي المشتهر بپور طهماسبي) من بذله رفع نفقة طبع الكتاب عملا بوصية والده الفقيد وقربة إلى ربه المجيد، ولم يلبث بعد هذا العمل، وأتى عليه الأجل، وأسرع السير إلى الجنان، فوفد إلى ربه الكريم المنان.
فنسأل الذي حباه هذه النعمة، وتوجه بتاج هذه الكرامة أن يجزل له في أجره، ويسكنه مستقر رحمته، كما أبقي له بذاك الخير ذكرا جميلا خالدا يبقى مع الدهر يذكر ويرحم عليه، وقال عز من قائل " فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون ".
علي أكبر الغفاري