ابن المنذر، عن أبيه قال: سمعت الحسن بن علي عليهما السلام يقول: إن أبا بكر وعمر عمدا إلى هذا الأمر وهو لنا كله (1)، فأخذاه دوننا وجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة (2)، أما والله لتهمنهما (3) أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا.
9 - قال: أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: حدثنا أبو الحسين العباس بن المغيرة قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي قال: حدثنا سعيد بن عفير (4) قال: حدثني ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن ابن أبي هلال، عن مروان بن عثمان قال: لما بايع الناس أبا بكر دخل علي عليه السلام والزبير و المقداد بيت فاطمة عليها السلام، وأبوا أن يخرجوا، فقال عمر بن الخطاب: اضرموا عليهم البيت نارا (5)، فخرج الزبير ومعه سيفه، فقال أبو بكر: عليكم بالكلب، فقصدوا نحوه، فزلت قدمه وسقط إلى الأرض ووقع السيف من يده، فقال