يجعل لله على نفسه (1)، وصدق اللسان مع الناس، والحياء مما يقبح عند الله وعند الناس (2)، وحسن الخلق من الأهل والناس.
وأربع من كن فيه من المؤمنين أسكنه الله في أعلى عليين، في غرف فوق غرف، في محل الشرف كل الشرف: من آوى اليتيم ونظر له فكان له أبا [رحيما]، ومن رحم الضعيف وأعانه وكفاه، ومن أنفق على والديه ورفق بهما وبرهما ولم يحزنهما، ومن لم يخرق بمملوكه، وأعانه على ما يكلفه، ولم يستسعه (3) فيما لا يطيق.
2 - قال: أخبرني أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني قال: حدثنا محمد بن أحمد الحكيمي قال: حدثنا محمد بن إسحاق قال: أخبرنا يحيى بن معين قال:
حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر (4)، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما كان الفحش (5) في شئ قط إلا شانه، ولا كان الحياء في شئ قط إلا زانه.
3 - قال: أخبرني أبو نصر محمد بن الحسين المقري قال: حدثنا أبو عبد الله