* (الباب التسعون في الحياء) * قال الصادق (عليه السلام) الحياء نور جوهره صدر الايمان وتفسيره التثبت عند كل شئ ينكره التوحيد والمعرفة قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الحياء من الايمان فيقبل الحياء بالايمان والايمان بالحياء وصاحب الحياء خير كله ومن حرم الحياء فهو شر كله وان تعبد وتورع وان خطوة يتخطاه في ساحات هيبة الله بالحياء منه إليه خير له من عبادة سبعين سنه والوقاحة صدر النفاق والشقاق والكفر قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا لم تستح فاعمل ما شئت أي إذا فارقت الحياء فكل ما عملت من خير وشر فأنت
(١٨٩)