* (الباب المائة في الغيبة) * قال الصادق (عليه السلام) الغيبة حرام على كل مسلم مأثوم صاحبها في كل حال وصفة الغيبة ان تذكر أحدا بما ليس هو عند الله عيب أو تذم ما تحمده أهل العلم فيه وأما الخوض في ذكر الغائب بما هو عند الله مذموم وصاحبه فيه ملوم فليس بغيبة وان كره صاحبه إذا سمع به وكنت أنت معافا عنه وخاليا منه ويكون في ذلك مبينا للحق من الباطل ببيان الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولكن على شرط ان لا يكون للقائل بذلك مراد غير بيان الحق والباطل في دين الله عز وجل وأما إذا أراد به نقص
(٢٠٤)