الباب التاسع والخمسون في التبزر قال الصادق (عليه السلام): إنما سمى المستراح مستراحا لاستراحة الأنفس من أثقال النجاسات واستفراغ الكثافات والقذر فيها والمؤمن يعتبر عندها ان الخالص من الطعام والحطام الدنيا كذلك يصير عاقبته فيستريح بالعدول عنها وبتركها ويفرغ نفسه وقلبه من شغل ويستنكف جمعها واخذها استنكافه عن النجاسة والغائط والقذر ويتفكر في نفس المكرمة في حال كيف تصير ذليلا حال ويعلم ان التمسك بالقناعة والتقوى يورث راحة الدارين فإن الراحة من هوان الدنيا
(١٢٦)