* (الباب السبعون في الاخذ والعطاء) * قال الصادق (عليه السلام) من كان الاخذ أحب إليه من الاعطاء فهو مغبون لأنه يرى العاجل بغفلته أفضل من الاجل وينبغي للمؤمن إذا اخذ ان يأخذ بحق وإذا اعطى ففي حق وبحق ومن حق فكم من آخذ معطى دينه وهو لا يشعر وكم من معطى مورث بنفسه سخط الله وليس الشأن في الاخذ والاعطاء ولكن الناجي من اتق الله في الاخذ والاعطاء واعتصم بحبل الورع والناس في هاتين الخصلتين خاص وعام فالخاص ينظر في دقيق الورع فلا يتناول حتى يتيقن انه حلال وإذا أشكل
(١٤٨)