المذكور بغير ذلك المعنى فهو مأخوذ بفساد مراده وكان صوابا وان اغتبت مبلغ المغتاب فاستحل منه فإن لم تبلغه ولم تلحقه فاستغفر الله له والغيبة تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أوحى الله عز وجل إلى موسى بن عمران (عليه السلام) المغتاب هو آخر من يدخل الجنة ان تاب وان لم يتب فهو أول من يدخل النار قال تعالى (أيحب أحدكم ان يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) ووجوه الغيبة تقع بذكر عيب في الخلق والعقل والفعل والمعاملة والمذهب والجهل وأشباهه واصل الغيبة متنوع بعشرة أنواع 1 - شفاء غيض 2 - ومساعدة قوم 3 - وتهمة 4 - وتصديق خبر بلا كشفه. 5 - وسوء ظن 6 - وحسد 7 - وسخرية.
8 - وتعجب 9 - وتبرم. 10 - وتزين.
فإن أردت الاسلام فاذكر الخالق لا المخلوق فيصير لك مكان الغيبة عبرة ومكان الاثم ثوابا.