* (الباب الخامس والثمانون في الخوف والرجاء) * قال الصادق (عليه السلام) الخوف رقيب القلب والرجاء شفيع النفس ومن كان بالله عارفا كان من الله خائفا وإليه راجيا وهما جناحا الايمان يطير بهما العبد المحقق إلى رضوان الله وعينا عقله يبصر بهما إلى وعد الله تعالى ووعيده والخوف طالع عدل باتقاء وعيده والرجاء داعى فضل الله وهو يحيى القلب والخوف يميت النفس قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المؤمن خوفين خوف ما مضى وخوف ما بقي وبموت النفس حياة القلب وبحياة القلب البلوغ إلى الاستقامة ومن عبد الله
(١٨٠)