* (الباب السادس والثمانون في الرضا) * قال الصادق (عليه السلام) صفه الرضاء ان يرضى المحبوب والمكروه والرضاء شعاع نور المعرفة والراضي فان عن جميع اختياره والراضي حقيقة هو المرضى عنه والرضا اسم يجتمع فيه معاني العبودية وتفسير الرضا سرور القلب سمعت أبي محمد الباقر (عليه السلام) يقول تعلق القلب بالموجود شرك وبالمفقود كفر وهما جناحان من سنه واعجب بمن يدعى العبودية لله كيف ينازعه في مقدوراته حاشا الراضين العارفين ذلك
(١٨٢)