الباب التاسع والثلاثون في افتتاح الصلاة قال الصادق (ع): إذا استقبل القبلة فأيس الدنيا وما فيها والخلق وما هم فيه وفرغ قلبك كل شاغل يشغلك عن الله تعالى وعاين بسرك عظمه عز وجل واذكر وقوفك بين يديه.
قال الله: (يوم تبلوا كل نفس بما أسلفت وردوا إلى مولاهم الحق) وقف على قدم الخوف والرجاء كبرت فاستصغر ما بين السماوات العلى والثرى دون كبريائه فإن الله تعالى إذا اطلع على قلب العبد وهو يكبر وفي قلبه عارض عن حقيقة تكبيره