به معاقب وقوه الحياء من الحزن والخوف والحياء مسكن الخشية والحياء أوله الهيبة وآخره الرؤية وصاحب الحياء مشتغل بشأنه معتزل من الناس مزدجر عما هم فيه ولو تركوا صاحب الحياء ما جالس أحدا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أراد الله بعبد خيرا الهاه عن محاسنه وجعل مساويه بين عينيه وكرهه مجالسة المعرضين عن ذكر الله والحياء خمسه أنواع حياء ذنب وحياء تقصير وحياء كرامة وحياء حب وحياء هيبة ولكل واحد من ذلك أهل ولأهله مرتبه على حده
(١٩٠)