* (الباب الثاني والثمانون في حسن الظن) * قال الصادق (صلى الله عليه وآله وسلم) حسن الظن أصله من حسن ايمان المرء وسلامة صدره وعلامته ان يرى كلما نظر إليه بعين الطهارة والفضل من حيث ركب فيه وقذف في قلبه من الحياء والأمانة والصيانة والصدق قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أحسنوا ظنونكم بإخوانكم تغتنموا بها صفاء القلب واثاء الطبع وقال أبي بن كعب إذا رأيتم أحد اخوانكم في خصلة تستنكرونها منه فتأولوها بسبعين تأويلا فإن اطمانت قلوبكم أحدها وإلا فلوموا أنفسكم
(١٧٣)