* (الباب التاسع والثمانون في الحزن) * قال الصادق (عليه السلام) الحزن من شعار العارفين لكثرة مواردات الغيب على سرائرهم وطول مباهاتهم تحت ستر الكبرياء والمحزون ظاهره قبض وباطنه بسط يعيش مع الخلق عيش المرضى ومع الله عيش القربى والمحزون غير المتفكر لأن المتفكر متكلف والمحزون مطبوع والحزن يبدو من الباطن والتفكر يبدو من رؤية المحدثات وبينهما فرق قال الله تعالى في قصه يعقوب (عليه السلام) (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله واعلم ما لا تعلمون) فبسبب ما
(١٨٧)