الباب السادس في الفتياء قال الصادق (ع): لا يحل الفتياء لمن لا يصطفى من الله تعالى بصفاء سره واخلاص علمه وعلانيته وبرهان من ربه في كل حال لأن من أفتى فقد حكم والحكم لا يصح إلا باذن من الله عز وجل وبرهانه ومن حكم بالخير بلا معاينة فهو جاهل مأخوذ بجهله ومأثوم بحكمه دل الخبر العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء قال النبي (ص): أجرأكم على الفتياء أجرأكم على الله عز وجل أو لا يعلم المفتى انه هو الذي يدخل بين الله تعالى وبين عباده وهو الحائر بين الجنة والنار
(١٦)