الباب الواحد والخمسون في السلامة قال الصادق (عليه السلام): اطلب السلامة أينما كنت وأي حال كنت لدينك وقلبك وعواقب أمورك الله عز وجل فليس من طلبها وجدها فكيف من تعرض للبلاء وسلك مسالك ضد السلامة وخالف أصولها بل رأى السلامة تلفا والتلف سلامة والسلامة قد عزلت من الخلق كل عصر خاصة في هذا الزمان وسبيل وجودها في احتمال جفاء الخلائق وأذيتهم والصبر عند الرزايا وخفة الموت والفرار من الأشياء التي تلزمك رعايتها والقناعة بالأقل الميسور فإن لم تكن فالعزلة فإن لم
(١٠٩)