* (الباب السابع والستون في الغرور) * قال الصادق (عليه السلام) المغرور في الدنيا مسكين وفي والآخرة مغبون لأنه باع الأفضل بالأدنى ولا تعجب من نفسك فربما اغتررت بمالك وصحة جسدك ان لعلك تبقى وربما اغتررت بطول عمرك وأولادك وأصحابك لعلك تنجو بهم وربما اغتررت بجمالك ومنبتك وإصابتك مأمولك وهواك فظننت انك صادق ومصيب وربما اغتررت ترى الخلق من الندم على تقصيرك في العبادة ولعل تعالى يعلم من قلبك بخلاف ذلك وربما أقمت نفسك العبادة متكلفا والله يريد الاخلاص وربما
(١٤٢)