الباب الثالث عشر في اللباس قال الصادق (ع): زين اللباس للمؤمن التقوى وأنعمه الايمان قال الله تعالى: (ولباس التقوى ذلك خير) وأما اللباس الظاهر فنعمة من الله تعالى تستر بها عورات آدم هي كرامة أكرم الله بها ذرية آدم ما لم يكرم غيرهم وهي للمؤمنين من اله لأداء ما افترض عليهم وخير لباسك ما لا يشغلك عن الله عز وجل بل يقربك ذكره وشكره وطاعته ولا يحملك على العجب والرياء والتزيين والتفاخر والخيلاء فإنها من آفات الدين ومورثه القسوة في القلب فإذا لبست ثوبك فاذكر ستر
(٣٠)