الباب الواحد والعشرون في الحج قال الصادق (ع): إذا أردت الحج فقلبك لله عز وجل من قبل عزمك من كل شاغل وحجب عن كل حاجب وفوض أمورك كلها إلى خالقك وتوكل في جميع ما يظهر من حركاتك وسكونك وسلم لقضائه وحكمه وقدره وتدع الدنيا والراحة والخلق واخرج من حقوق يلزمك من جهة المخلوقين ولا تعتمد زادك وراحلتك وأصحابك وقوتك وشبابك ومالك مخافة ان تصير ذلك أعداء ووبالا ليعلم ليس قوه ولا حيله ولا حد إلا بعصمة الله تعالى وتوفيقه واستعد استعداد من
(٤٧)