الباب الثالث والأربعون في السلام قال الصادق (ع): معنى التسليم في دبر كل صلاة معنى الأمان أي من اتى بأمر الله تعالى وسنه نبيه (ص) خاضعا خاشعا فيه فله الأمان من بلاء الدنيا والبراءة عذاب الآخرة والسلام اسم من أسماء الله تعالى أودعه خلقه ليستعملوا معناه في المعاملات والأمانات والالصاقات وتصديق مصاحبتهم ومجالستهم فيما بينهم وصحة معاشرتهم فإن أردت ان تضع السلام موضعه وتؤدى معناه فاتق الله تعالى وليسلم دينك وقلبك وعقلك لا تدنسها بظلم المعاصي ولتسلم منك حفظتك تبرمهم ولا تملهم وتوحشهم منك
(٩٥)