الباب الواحد والستون في دخول المسجد قال الصادق (عليه السلام): إذا بلغت باب المسجد فاعلم انك قصدت باب ملك عظيم لما يطا بساطه إلا المطهرون ولا يؤذن لمجالسته إلا الصديقين فتهب القدوم إلى بساط هيبة الملك فإنك على خطر عظيم ان غفلت فاعلم قادر على ما يشاء من العدل والفضل معك وبك عطف عليك برحمته وفضله قبل منك يسير الطاعة واجزل لك عليها ثوابا كثيرا وان طالبك باستحقاقه الصدق والاخلاص عدلا بك حجبك ورد طاعتك وان كثرت وهو وفعال لما يريد واعترف بعجزك وتقصيرك وانكسارك
(١٣٠)