الباب السابع والثلاثون في السخاء قال الصادق (ع): السخاء من أخلاق الأنبياء وهو عماد الايمان ولا يكون مؤمنا إلا سخيا ولا يكون سخيا إلا ذو يقين وهمه عاليه لأن السخاء شعاع نور اليقين من عرف ما قصد هان عليه ما بذل قال النبي (ص): ما جبل ولى الله إلا على السخاء والسخاء ما يقع كل محبوب أقله الدنيا ومن علامة السخاء ان لا يبالي اكل الدنيا ومن ملكها مؤمن أو كافر ومطيع عاص وشريف أو وضيع يعظم غيره ويجوع ويكسو غيره ويعرى ويعطى غيره ويمتنع من قبول
(٨٢)