لم يرو عنهم (عليهم السلام) من رجاله (1).
وفي معالم ابن شهرآشوب: غياث بن إبراهيم له كتاب يسمى الجامعة، ومقتل أمير المؤمنين (عليه السلام) (2) وصريح النجاشي وأصحاب الصادق (عليه السلام) (3) ومن لم يرو عنهم (عليهم السلام) من رجال الشيخ (4) انه تميمي من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) ولكن في أصحاب الباقر (عليه السلام) من رجال الشيخ: غياث بن إبراهيم بتري (5).
وظن العلامة وحدتهما فقال في الخلاصة في ترجمة التميمي: ثقة، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) وكان بتريا (6)، ونقله عنه المحقق الشيخ محمد في شرح الاستبصار ثم قال: الظاهر أن الأصل في ذلك ما نقله الكشي عن حمدويه عن بعض أشياخه انه كان كذلك، والجارح غير معلوم، الا ان الشيخ صرح بكونه بتريا، يحتمل أن يكون قول الشيخ مستنده ما قال الكشي الا ان الجزم به غير معلوم.
ثم قال: لم نقف على ما نقله شيخنا - يعني صاحب المدارك - عن الكشي، وشيخنا أيده الله - يعني الا ميرزا محمد صاحب الرجال - لم ينقل ذلك عن الكشي في رجاله، وفي فوائده على الاستبصار ما يقتضي عدم وقوفه على ذلك، حيث قال: ورواية الكشي على ما نقله شيخنا - رحمه الله - انتهى (7).