ج - ما رواه أيضا عنه، عن علي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي طالب، عن معمر بن خلاد، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: إن العباسي زنديق وكان أبوه زنديقا (1).
د - ما رواه عنه بالاسناد عن أبي طالب، قال: حدثني العباسي إنه قال للرضا (عليه السلام): لم لا تدخل فيما سألك أمير المؤمنين؟ قال: فقال:
وأنت أيضا علي يا عباسي؟ فقال: نعم ولتجيبه إلى ما سألك، أو لأعطينك القاضية - يعني السيف - قال أبو النضر: سألنا الحسين بن اشكيب عن العباسي هشام بن إبراهيم، وقلنا له: أكان من ولد العباس؟ قال: لا، كان من الشيعة فطلبه (هارون) فكتب كتب الزيدية وكتب اثبات امامة العباس، ثم دس إلى من يغمز به، واختفى، واطلع السلطان على كتبه، فقال: هذا عباسي، فآمنه وخلى سبيله (2).
ه - ما رواه الحميري في قرب الإسناد، عن الريان بن الصلت، قال:
دخلت على العباسي يوما فطلب دواة وقرطاسا بالعجلة، فقلت: ما لك؟
فقال: سمعت من الرضا (عليه السلام) أشياء احتاج أن اكتبها لا أنساها، فكتبها، فما كان بين هذا وبين ان جاءني بعد جمعة في وقت الحر وذلك بمرو، فقلت: من أين جئت؟ فقال: من عند هذا، قلت: من عند المأمون؟ قال:
لا، قلت: من عند الفضل بن سهل؟ قال: لا، من عند هذا، فقلت: من