ورواه الصدوق في العيون: عن أحمد بن زياد الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن الريان، قال: سألت الرضا (عليه السلام) يوما بخراسان، فقلت له: يا سيدي: إن هشام بن إبراهيم العباسي حكى عنك أنك رخصت له في استماع الغناء، فقال: كذب وذكر مثله (1).
ولكن في قرب الإسناد للحميري: حدثني الريان بن الصلت، قال:
قلت للرضا (عليه السلام): إن العباسي أخبرني أنك رخصت في سماع الغناء وساق مع اختلاف يسير (2).
وفي الكافي: عن العدة، عن سهل، عن علي بن الريان، عن يونس، قال:
سألت الخراساني (صلوات الله عليه) عن الغناء، وقلت: أن العباسي ذكر عنك أنك ترخص في الغناء وساق ما يقرب منه (3).
وقال بعض المحققين: أظن أن المراد من العباسي: هشام بن إبراهيم المغني المشهور، قلت: ويحتمل أن يكون العباسي لقبا لغيره، ويكون التصريح في الكشي والعيون بالاسم من المصنف ظنا منهما أن المراد منه هشام، المذكور، ويأتي ما يقرب ذلك.
ب - ما رواه الكشي أيضا: عن محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن رجل من أصحابنا، عن صفوان بن يحيى وابن سنان انهما سمعا أبا الحسن (عليه السلام) يقول: لعن الله العباسي فإنه زنديق وصاحبه يونس فإنهما يقولان بالحسن والحسين (4).