نسب إلى جذه مرة والى أبيه أخرى (9) وكلهم ادعوا الظهور ولم يذكروا وجهه سوى عدم ذكر النجاشي ابن شريح، ويعارضه ما هنا، وفي الفهرست: معاوية ابن شريح له كتاب أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه - ثم قال بعد ثلاثة تراجم -:
معاوية بن ميسرة له كتاب أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عنه (2).
ونسبة السهو إليهما مع اختلاف الطريقين أبعد من نسبة سقوط الآخر من قلم النجاشي، وغير بعيد أن يكون معاوية بن شريح أخا محمد بن شريح الحضرمي الذي قال في النجاشي: أبو عبد الله ثقة، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3)، وعم جعفر بن محمد بن شريح صاحب الكتاب. الموجود في هذه الاعصار كما مر حاله وحال كتابه في الفائدة الثانية (4)، فالسابق حضرمي وهذا