ويدل عليه أمور:
الأول: الأخبار الكثيرة.
منها: ما رواه الصدوق في العيون: عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه) عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن أبي الحسن (عليه السلام) أنه قال في حديث: يا محمد، ان المفضل كان أنسي ومستراحي، وأنت انسهما ومستراحهما - أي الرضا والجواد (عليهما السلام) (1) -.
ورواه الكشي في رجاله: عن حمدويه، عن الحسن بن موسى، عن محمد.
ابن سنان، عنه (عليه السلام).. مثله (2)، والحسن: أما ابن موسى الخشاب، أو النوبختي وكلاهما ثقة، فالسندان صحيحان.
ومنها: ما رواه ثقة الاسلام في الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان - وهو محمد -، عن أبي حنيفة (سابق) (3) الحاج، قال:
مر بنا المفضل وأنا وختني (4) نتشاجر في ميراث، فوقف علينا ساعة ثم قال لنا:
تعالوا إلى المنزل، فأتيناه فأصلح بيننا بأربعمائة درهم، فدفعها إلينا من عنده، حتى إذا استوثق كل واحد منا من صاحبه قال: أما أنها ليست من مالي، ولكن