فأصل التوهم من هناك (1)، انتهى.
والموجود في نسختي من النجاشي وقد كتبت في عصر مؤلفه: الحسن بن علي بن أبي حمزة فالسهو من ناسخ كتابه.
ورابعا: أن ظاهر كلامه عدم صحة أحاديث علي مطلقا قبل الوقف وبعده، وكونه كاذبا في جميع حالاته، وجعل هذا الكلام طعنا في القائل أولى من جعله طعنا فيه، فإنه لا (مسرح) (2) للطعن على ابن أبي حمزة قبل وقفه، فإنه كان من قوام أبي الحسن الأول (عليه السلام) وصاحب الأصل، وقد مر كلام المفيد فيما يتعلق بأرباب الأصول (3)، وقول بعضهم: كون الرجل ذا أصل لا يخرجه عن الجهالة (4). كلام من لا اطلاع له بكلمات السلف الصالحين. وبالجملة فالحق أن أحاديثه معتبرة معتمدة وفاقا للسلف، على ما يظهر من مؤلفاتهم والله العالم.
[208] رح - وإلى علي بن أحمد بن أشيم: محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه (5)، عنه (6).